كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



روى مثلها: مالك بن مغول.
وقال مسعر: بعث بعض الأمراء إلى أبي حصين بألفي درهم وهو عائل فردها.
فقلت له: لم رددتها؟
قال: الحياء والتكرم.
وقال ابن عيينة: كان أبو حصين إذا سئل عن مسألة قال: ليس لي بها علم والله أعلم.
وقال أبو شهاب الحناط: سمعت أبا حصين يقول:
إن أحدهم ليفتي في المسألة ولو وردت على عمر لجمع لها أهل بدر.
قال أبو أحمد العسكري: أبو حصين كان يقرأ عليه في مسجد الكوفة خمسين سنة.
قال أبو حاتم الرازي: لم يكن له ولد ذكر وكانت له بنت وبنت بنت تزوج بها قيس بن الربيع.
قال أبو بكر بن عياش: دخلت على أبي حصين في مرضه الذي مات فيه فأغمي عليه ثم أفاق فجعل يقول: {وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين} [الزخرف: 76].
ثم أغمي عليه ثم أفاق فجعل يرددها فلم يزل على ذلك.
قال يحيى بن معين وخليفة: مات أبو حصين سنة سبع وعشرين ومائة.
وقال الواقدي وعلي بن عبد الله التميمي وأبو عبيد وابن بكير وابن نمير وغيرهم: سنة ثمان وعشرين.
وهذا الصواب.
وقد روى: ابن أبي خيثمة عن يحيى بن معين رواية أخرى شاذة: أنه مات سنة اثنتين وثلاثين ومائة.
أخبرنا محمد بن أبي عصرون التميمي بسفح قاسيون وبالبلد عن عبد